الشريط الوثائقي المقاطعة 53 يعرض ببروكسل

بروكسل (بلجيكا) 27 سبتمبر 2019 – كجزء من الجولة العامة على مستوى عدة مدن وبلدات، تم تقديم الشريط الوثائقي المقاطعة 53 بمقر البرلمان الاوروبي بهدف فتح النقاشات والتنبيه المستمر الى مسئولية اسبانيا بشأن مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.وقد حضر حدث تقديم الشريط الوثائقي العديد من البرلمانيين الاوروبيين يمثلون أحزابا سياسية، الى جانب القائمين على البعثة الصحراوية ببريكسل وأفراد من الجالية الصحراوية ببلجيكا.ومن أجل الترحيب بفريق العمل الوثائقي وكل الحاضرين، أبرزت النائبة الاوروبية السيدة ايدويا بيانويبا أهمية انجاز الشريط للحيلولة دون وقوع كفاح الشعب الصحراوي في دائرة النسيان، والمطالبة المستمرة بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية.وتأسفت البرلمانية الاوروبية لمواقف مختلف الحكومات الاسبانية ، مشيرة الى أن المغرب يلجأ الى جميع أنواع الابتزاز والضغوط لمنع الاتحاد الاوروبي من اتخاذ اجراءات عملية والنظر الى اتجاه اخر.

ومن جهته، أعرب الوزير المستشار المكلف بأوروبا الاخ محمد سيداتي عن الشكر للفريق الذي عكف على انجاز الشريط الوثائقي المذكور الهادف الى كسر الحصار الاعلامي المضروب على قضية الشعب الصحراوي، والذي من شأنه أن يوفر أدوات جديدة للكفاح في المجالين الاعلامي والتحسيس، وأوضح الوزير المستشار أن الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تستنكران بشدة مواقف أوروبا، بقيادة كل من اسبانيا وفرنسا، الداعمتين للاحتلال المغربي ، مضيفا أن هذا التصرف يعرض مصداقية المنتظم الدولي والسلام بالمنطقة لخطر حقيقي, 

 وأشارت المديرة التي أشرفت على العمل الوثائقي السيدة لاورا كاصييس الى أنه جاء لمحاربة النسيان ويطالب بتمتع الشعب الصحراوي بكامل حقوقه وحريته.وأوضحت أنه تم الحصول على نتائج ايجابية طوال العكف على عملية الانجاز. 

وتناولت الاخت خديجة عالي منسقة فريق العمل الصحراوي تجربتها الخاصة من أجل تنوير الاجيال الصاعدة ، ووجهت نداءا عاجلا لتجميع الجهود لمساعدة الشعب الصحراوي على نيل طموحاته في تقرير المصير والاستقلال.

وفي نهاية الحدث، تدخل العديد من البرلمانيين الاوروبيين معربين عن الدعم للقضية الصحراوية، والاستعداد الكامل للمشاركة في مبادرات سياسية على مستوى القارة الاروبية.وتجدر الاشارة الى أن الشريط الوثائقي المذكور هو عبارة عن ثمرة عمل عدة شهور بشكل مشترك بين فريق اسباني وصحراوي، يرتكز على نوع جديد يتماشى مع طرق جديدة للاستهلاك الاعلامي ، ومزج الاشرطة والصوت والصور والوثائق. /المصدر:وكالة الانباء الصحراوية