أسرة الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير تندد بالظروف الإعتقالية غير الإنسانية و الصعبة التي تعاني منها بالسجن الأكحل.

العيون المحتلة ، 06 ماي 2020 – نددت عائلة المعتقلة السياسية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير بالظروف الاعتقالية غير الإنسانية التي توجد عليها الأسيرة بالسجن الأكحل بالعيون المحتلة ، حسما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية .

وحسب المصدر ذاته ، فإن عائلة الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير تندد باللامبالاة التي تمارسها إدارة السجن الأكحل و عدم اكتراثها لحياة الأسرى المدنيون الصحراويون بعد انقطاع الماء الصالح للشرب لما يفوق الأربعة أيام أو أكثر دون الأخذ بعين الاعتبار خطر تفشي وباء كورونا في العديد من السجون المغربية بسبب انعدام وسائل النظافة.

و تضيف ذات المصادر العائلية أن محفوظة بمبا لفقير و باقي الأسرى المدنين الصحراويين بالسجن الأكحل لا يتوفرون على مياه صالحة للشرب و مرغمون على شرب مياه الصنابير الملوثة بالأملاح  بالإضافة إلى نقص في المواد الغذائية اللازم الاعتماد عليها أو التزود بها من بقالة السجن .

ولا تستبعد رابطة حماية السجناء أن يكون تقاسع إدارة السجن الأكحل في توفير الماء الصالح للشرب و المواد الغذائية الضرورية و اللازمة ناتج عن ضعف التدابير الاحترازية و الإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية النزلاء داخل السجن و استهتار الدولة المغربية بحياة الأسرى المدنيون الصحراويون.

للتذكير،  تتواجد الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير بالسجن الأكحل منذ 15 نوفمبر 2019 وقد أصدر في حقها القضاء المغربي بتاريخ 12 دجنبر 2019  حكم جائر و ظالم تصل مدته لستة أشهر سجنا نافذا انتقاما من مواقفها السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير . 

/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية