البوليساريو تجدد إستعدادها للتعاون الجاد مع الأمم المتحدة من أجل إجراء إستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي (الوزير الأول)

فيغو (إسبانيا) 04 أكتوبر 2019 – جدد عضو الأمانة الوطنية، الوزير الاول السيد محمد الولي أعكيك، إستعداد جبهة البوليساريو للتعاون الجاد مع الأمم لمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وعادل للنزاع في الصحراء الغربية على أساس ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير،  بما يتماشى وقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

المسؤول الصحراوي وخلال خطاب ألقاه في إفتتاح أشغال الطبعة الأولى للندوة الدولية لمجالس البلديات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، أكد على أن الوقت قد حان لتتحمل المنظمة الأممية مسؤولياتها تجاه حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف، مطالبا في ذات السياق البلدان الداعمة للإحتلال المغربي والمتورطة في عرقلة مسار التسوية الأممي إلى الكف عن دعم النظام المغربي في التمرد على الشرعية الدولية، والإستمرار في إرتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين الصحراويين العزل في ظل غياب لآلية أممية مسؤولة عن مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

ومن جهة أخرى ندد السيد محمد الولي أعكيك، بجرائم الحرب وعمليات التصفية الجسدية والقتل العمد ضد المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة التي كان أخرها مقتل الشابة صباح أحميدة عثمان. داعيا مجلس الأمن إلى إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ضمن ولاية بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية المتواجد مقرها بمدينة العيون المحتلة ، بهدف رفع تقارير دورية عن حالة حقوق الإنسان إلى الهيئات الأممية المختصة.

وعبر عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول السيد محمد الولي أعكيك، بإسم الشعب والحكومة الصحراوية عن إمتنانه لجهود منظمي الندوة والدعم المتواصل والمنقطع النظير للشعب الصحراوي في كفاحه الشرعي من أجل الإستقلال وإستكمال بسط السيادة على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية.

وتجدر الإشارة إلى ان اليوم الأول من أشغال الندوة، الذي إحتضنه متحف فردوم، حضره إلى جانب الوفد الحكومي الصحراوي، وفود رسمية عن بلدية فيغو ومقاطعة غالثيا، بالإضافة إلى أزيد من مئة ضيف من بينهم 80 رئيس وممثلة عن بلديات من إسبانيا، الجزائر، فرنسا وإيطاليا. /وكالة الانباء الصحراوية