السلطات المغربية تفرج عن المعتقل السياسي الصحراوي “لارباس محمد سالم الشرقاوي” بعد انتهاء عقوبته الجائرة من سجن بوزكارن الرهيب .

أفرجت السلطات المغربية في حدود الساعة التاسعة (09:00) من صباح اليوم الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019،عن المعتقل السياسي الصحراوي،” لارباس محمد سالم ابراهيم الشرقاوي” (32) سنة، المعتقل ضمن مجموعة “تيزيمي” تحت رقم:(813)، بعد قضائه عقوبة جائرة مدتها خمس سنوات سجنا نافذا، قضاها متنقلا بين سجني “أيت ملول” و “بويزكارن” الرهيبين.

          وقد حاولت ادارة السجن الافراج عنه تحت جنح الظلام بعد تطويق جميع المنافذ المؤدية من و الى هذه المؤسسة السيئة الذكر، منذ أولى ساعات الفجر من طرف قوات الدرك الملكي و القوات المساعدة و مختلف اجهزة المخابرات المغربية، التي تمركزت بالطريق المؤدية الى السجن، الى جانب انتشارها بعدة نقط مراقبة و تفتيش امتدت على طول أربعين (40) كيلومتر بالطريق الرئيسة في اتجاه مدينة كليميم.

         في حين وجد في استقباله عائلته و مجموعة من المناضلين و المعتقلين السياسيين الصحراويين السابقين، حيث تم توقيف سياراتهم لمدة و تسجيل معلوماتهم الشخصية بالسد القضائي بالمدخل الشمالي للمدينة تحت اجراءات أمنية مشددة، قبل السماح لهم بالمرور وسط تطويق لسيارات اجهزة القمع المغربية التي رافقت الموكب الى منزل عائلة المعتقل بمدينة كليميم الى حدود الساعة الخامسة مساءا بعد مغادرتهم في اتجاه مدينة آسا.

         يذكر بأن قوات الدرك الملكي شنت حملة اعتقالات واسعة على خلفية المظاهرات السلمية التي نظمت بمدينة آسا بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول 2013، للتنديد بجريمة اغتيال الشهيد الصحراوي “رشيد الشين” و المطالبة بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي من قبل قوات الدرك الملكي .

عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم

 الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019