المعتقلون السياسيون الصحراويون (مجموعة أگديم إيزيك )عرضة لإنتهاك ممنهج لحقوقهم الأساسية.

العيون المحتلة  الثلاثاء 03 دجنبر 2019  . أفادت عائلات  معتقلي  أگديم إيزيك المتواجدين بالسجن المحلي تيفلت 2 و السجن المحلي أيت 2 بموجب أحكام ظالمة و جائرة لرابطة لحماية السجناء الصحراويين إقدام الإدارة العامة للسجون على حرمانهم من الحقوق الأساسية و على رأسها الحق في  التطبيب و العلاج و الإتصال  بذوينهم.

أعربت عائلات كل من المعتقلان محمد  بوريال و محمد لمين هدى عن مخاوفها تجاه الحالة الصحية التي يتواجدان عليها داخل السجن المحلي تيفلت 2 في ظل ما يتعرضان له من عزلة تامة و  تجاهل لوضعهما الصحي بالإضافة إلى تشديد الإجراءات المتعلقة بنقلهما إلى المستشفى خارج السجن و ربطها بضرورة إرتداء البذلة الجنائية مع تكبيل اليدين بالأصفاد علما أن كلاهما  يعانيان من أمراض مزمنة لم يتلقى على إثرها اية علاجات منذ تواجدهما بالسجن المحلي تيفلت 2. 

و لا يعتبر المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن نفس المجموعة بالسجن المحلي أيت ملول 2 في منأى عن السياسة العدوانية و العنصرية إذ أقدمت إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 ضواحي مدينة أگادير – جنوب المغرب على مصادرة حقهم في الإتصال و التواصل مع ذويهم لما يقارب عشرة أيام حسب ما أفادت به شقيقة المعتقل السياسي الصحراوي سيدي احمد  لمجيد لرابطة حماية السجناء الصحراويين. 

وتضيف شقيقة المعتقل أن العائلة لم تتلقى أي  إتصال هاتفي من هذا الأخير منذ الخميس الماضي نتيجة إقدام الإدارة السجنية على تحديد طبيعة الأشخاص بالإضافة إلى جهات الاتصال و لمدة لا تقل عن خمسة دقائق مرتين في الأسبوع  تحت حراسة مشددة من لدن موظفي و حراس السجن وهو ما يشكل استهدافا لحقوقهم الأساسية فضلا عن سياسة التمييز العنصري المتبعة في حقهم. 

و إرتباطا بذات الموضوع أقدمت ذات الإدارة السجنية بأيت ملول يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2019 على منع الأب سيداحمد ددي إسماعيلي والد المعتقل الصحراوي إبراهيم  إسماعيلي من الحق في الزيارة العائلية مع العلم ان القانون المعمول به لا يتعارض و الزيارات الأسرية لدواعي إنسانية أو صحية خاصة في حالة مجموعة أگديم إزيك نظرا لبعد المسافة و عدم قدرة العائلات على التواجد بشكل دائم. 

وإلى حدود الساعة ليست للدولة المغربية الرغبة في إنهاء معاناة معتقلي مجموعة أگديم إيزيك أو التخفيف منها و بشكل بعد عملية التفريق الإنتقامية و التعسفية التي تعرضوا لها في السادس عشر من شتنبر 2017 اذا لازالت كل المطالب المتعلقة بالتقريب من عائلاتهم و ذويهم مرفوضة بالإضافة إلى تحسين ظروفهم الاعتقالية و معاملتهم بطريقة لائقة و إنسانية تحفظ كرامتهم و تعترف بحقوقهم السياسية التي اعتقلوا وحوكموا من أجلها. /المصدر: رابطة حماية السجناء