بيان استنكاري وتضامنى. تستمر سلطات دولة الاحتلال المغربية،في حصارها وإغلاقها للمنطقة ، حيث يتم منع المراقبين الأجانب سواء كانوا حقوقيين أو إعلاميين أو سياسيين.

 وفي إطار هذه السياسة الممنهجة للتعتيم على انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان ،اقدمت سلطات الاحتلال المغربي ، يوم الاحد 01 ديسمبر  2019، على طرد وفد من البرلمان ، قادم من بلاد الباسك عبر مطار لاس بالماس ومنعهم من دخول مدينة العيون المحتلة، ويتعلق الامر بكل من :

–  Carmelo Barrio, Parlamentario del Partdo Popular Vasco

– Iñigo Martinez, Parlamentario de Elkarekin Podemos

– Eva Juez, Parlamentaria del Partido Nacionalista Vasco

– JOSU Estarrona, Parlamentario de EH Bildu

ومنسقة الوفد السيدة

IOANA OSA ETXEBETE, Coordinadora de la Unidad para el Sahara de Euskal Fondoa

وقد كان من المقرر عقد عدة لقاءات ابرزها لقاء مع عائلة المعتقلة الصحراوية المناضلة المحفوظة لفقير، ومع مناضلات ومناضلي المجتمع المدني الصحراوي بالعيون المحتلة.

وتجدر الاشارة إلى أن قرارات مجلس الامن بالأمم المتحدة قد دعت عدة مرات من خلال قراراتها لايلاء أهمية إلى حقوق الإنسان واحترامها وفسح المجال أمام المراقبين الدوليين للقيام بمهام الرصد والمتابعة إلا أن دولة الاحتلال لا زالت مصرة على الاستمرار في إغلاق الصحراء الغربية وحصارها عسكريا.

 وعليه فإن الجمعية الصحراوية تعبر عن قلقها إزاء هذه الممارسات وتدين هذه السياسة القمعية وعن تضامنها مع وفد البرلمان الباسكي الذي منع من النزول من الطائرة وزيارة مدينة العيون وتدعو الجمعية كافة المنظمات الحقوقية  إلى المزيد من الضغط على السلطات المغربية لرفع الحصار عن الأرض المحتلة من الصحراء الغربية، كما تدعو الأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها لحماية المدنيين الصحراويين الذين يتعرضون باستمرار للقمع والمنع والتنكيل من طرف دولة الاحتلال  

عن الجمعية الصحراوية

ASVDH

01/12/2019

العيون المحتلة/ الصحراء الغربية