جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة تندد بالسرقة التي تطال ثروات الشعب الصحراوي من طرف بعض الشركات الاجنبية.

31 اغسطس2019
جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة
بالصحراء الغربية

بيان تنديدي

إن جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية(AMRPEN)، وفي إطار عمليات الرصد والمراقبة والتتبع التي تقوم بها للسفن التي تشارك في نهب واستنزاف الثروات الصحراوية، عبر ميناء العيون المحتلة، لاحظت وجود ثلاث سفن خلال الفترة الأخيرة:

الأولى: تحمل اسم “SFL HUMBER” ذات الترقيم 9615561 IMO وترفع علم هونكونك (Hong-kong) كانت متواجدة بميناء العيون، وتقوم بشحن حمولتها من الفوسفاط الصحراوي المنهوب من إقليم الصحراء الغربية إلى حدود منتصف الأمس وغادرته في نفس اليوم 30/08/2019 معلنة عن أن وجهتها الأولى هي جبل طارق (GIBRALTAR)؛

الثانية: تحمل اسم “SANTA ALEXANDRA” ذات الترقيم 9820934 IMO وترفع علم بنما (PANAMA) غادرت بتاريخ 27/08/2019 متوجهة إلى نيوزيلاندا (NewZealand) والتي من المتوقع أن تصلها يوم 02/10/2019؛

الثالثة: تحمل اسم “AMOY DREAM” ترقيمها 9583615 IMO وترفع علم هونكونك (Hong-kong) غادرت بتاريخ 06/07/2019 متوجهة إلى ميناء نابيير Napier بنيوزيلاندا (New Zealand) الذي وصلته يوم 27/08/2019، وقد غيرت وجهتها منه إلى ميناء ليتيلتون (LYTTELTON) بنيوزيلاندا (New Zealand) الذي من المتوقع أن تصله غدا 01/09/2019.
وإذ نلفت الانتباه إلى الوضع القانوني لإقليم الصحراء الغربية، باعتباره إقليما غير مستقل ذاتيا ولم يتمكن شعبه بعد من ممارسة حقه في تقرير المصير، فإننا من داخل جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية(AMRPEN)، نطالب السلطات النيوزيلندية بضرورة الكف عن التمادي في استيراد الفوسفات المنهوب من الصحراء الغربية خصوصا وان نيوزيلاند أضحت الوجهة الرئيسة -إن لم نقل الوحيدة- لأغلب السفن التي تشارك في عمليات نهب الفوسفات الصحراوي مع استثناء لسفينة أو اثنتين اللتين تتجهان صوب موانئ الهند، وذلك مع تزايد رفض العديد من الدول والشركات العالمية مساهمة ومشاركة الاحتلال المغربي في نهب الثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية.
وإذ ندعو أصحاب الضمائر الحية من نشطاء ومتضامنين مع القضية الصحراوية بنيوزلاندا إلى التحرك والاحتجاج للحيلولة دون افراغ حمولة هذه السفينة من الفوسفات الصحراوي المنهوب، بأحد الموانئ النيوزيلندية، فإننا نذكر هذه الأخيرة إلى أن ما تقوم به إنما يكرس واقع الإحتلال ويدعم النظام المغربي ويشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية، واستنزاف ثرواتها الطبيعية، وكذا مساهمة منها في إطالة أمد النزاع..
وإذ نلفت انتباه المنتظم الدولي إلى ما تقوم به الشركات المتورطة في نهب الثروات الصحراوية بتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية من أساليب جديد تعتمد على التمويه والمراوغة في محاولة منها للتغطية على عمليات النهب والاستنزاف، نطالبه بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي من أجل تمكينه من ممارسة حقه في السيادة على ثرواته.
وإذ نؤكد في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية(AMRPEN) على ضرورة منع استنزاف ونهب الفوسفات الصحراوي بالإقليم الغير مستقل ذاتيا فإننا نعلن عن ما يلي:
⦁ استنكارنا وشجبنا لما تقوم به السلطات النيوزيلاندية من مشاركة ومساهمة في عمليات النهب والاستنزاف للثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية.
⦁ مطالبتنا السلطات النيوزيلندية بالكف الفوري عن استيراد الفوسفات من إقليم الصحراء الغربية الذي لم تتم تصفية الاستعمار منه ولازالت قضيته معروضة أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار.
⦁ دعوتنا كل الدول إلى عدم السماح للسفينة وغيرها من السفن، التي ترفع أعلامها الوطنية، بالمساهمة والمشاركة إلى جانب الاحتلال المغربي في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوية.
⦁ مناشدتنا المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل العاجل من أجل إيقاف نهب السلطات المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية واستنزافها.
⦁ مطالبتنا الأمين العام للأمم المتحدة العمل بأسرع وقت على تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير حتى يتسنى له ممارسة حقه في السيادة على مقدراته وثرواته الطبيعية.
⦁ تأكيدنا على مواصلة العمل، وبكافة الوسائل والآليات المتاحة، من أجل الدفاع عن الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية.

جمعية مراقبة الثروات الطبيعية
وحماية البيئة بالصحراء الغربية
(AMRPEN)