رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية تنظم أمسية تضامنية بمناسبة الإفراج عن الأسيرة المدنية محفوظة بمبا لفقير.

العيون المحتلة، 18 ماي 2020 – نظمت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، أمسية تضامنية عبر تقنية الاتصال عن بعد، بمناسبة الإفراج عن الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير، بعد قضاها لـ6 أشهر رهن الاعتقال التعسفي من قبل الإحتلال المغربي.

الأمسية هاته شارك فيها عضو الأمانة الوطنية، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات السيد محمد الولي اعكيك ومسؤول الجالية بأوروبا سيدي إبراهيم خراشي إلى جانب الأسيرة المفرج عنها محفوظة بمبا لفقير وأمين رابطة الطلبة بالجزائر إبراهيم محمد كربالي وعضو المكتب التنفيذي للرابطة أفاتو يحيى إعزة، إضافة إلى ممثلين عن جاليتنا بالجنوب والشمال وأوروبا.

وفي كلمة افتتاحية للحدث، هنأ محمد الولي أعكيك، الأسيرة المفرج عنها ومناضلينا وكل أفراد الشعب الصحراوي بهذه المناسبة، مشيدا بالصمود والتحدي الذي أبانت عنهم الأسيرة محفوظة بمبا لفقير في وجه حملات المضايقة وغيرها من الممارسات التي حاول الاحتلال المغربي من خلالها النيل من عزيمتها وإيمانها بحقوقها الأساسية كمواطنة صحراوية تناضل في سبيل تحرير بلدها ومناصرة رفاقها الأسرى المدنيين.

فيما شدد باقي المتدخلون، بما في ذلك محفوظة بمبا لفقير على أن السياسة العدوانية للاحتلال المغربي تجاه المدنيين الصحراويين في الأرض المحتلة، خاصة المناضلين والنشطاء والإعلاميين لن تضعف الإرادة والإيمان الراسخ لدى الجماهير بحتمية النصر والاستقلال وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية الدولة الجامعة لكل الصحراويين على باقي أراضينا الوطنية وتحرير كل الأسرى المدنيين في السجون المغربية والكشف عن مصير المفقودين ومجهولي المصير.

كما جددوا في ذات السياق العهد للشهداء والأسرى المدنيين في سجون الاحتلال، والتأكيد على مواصلة الصحراويين في كل أماكن تواجدهم النضال السلمي ودعم المقاومة المدنية السلمية التي تخوضها جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي وسيادته الحصرية على أرضه وموارده الطبيعية.

هذا وقد شكل الحدث مناسبة للمشاركين من مختلف أماكن تواجد الجسم الصحراوي، سواء بأوروبا، الجزائر، موريتانيا والأراضي المحتلة ومخيمات العزة والكرامة، للتذكير الجماهير بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها الصخرة التي تتكسر عليها كل السياسيات الخبيثة للعدو الرامية إلى نيل من التحامنا والتفافنا حول رائدة كفاحنا وممثلنا الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .

N°(04)