رابطة حماية السجناء تعبر عن قلقها تجاه مصير الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه.

العيون المحتلة ، 08 ماي 2020 – عبرت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربي عن قلقها تجاه مصير السير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه .

وقالت الرابطة أنه وبعد سنتين من الترحيل من السجن المركزي القنيطرة نحو  السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 05/05/2018 لايزال الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يتعرض لسياسة التمييز العنصري و الحرمان من الحقوق الأساسية و المشروعة.

وأضافت الرابطة أنه ومنذ ترحيله إلى السجن المركزي بالقنيطرة وحرمانه من أبسط حقوقه لا يزال الأسير المدني الصحراوي يعاني من عزلة تامة عن العالم الخارجي و انتهاك لحقوقه الأساسية دون مراعاة للظروف الإنسانية التي يمر منها المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد Covid 19.

وعلى الرغم من كثرة الشكاوى التي بعث بها الأسير السالف الذكر باقي أفراد العائلة و التي تتضمن كل ما تم التطرق إليه حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء من مصادر عائلية لم تتفاعل الإدارة العامة للسجون بالشكل الكافي مع تلك الشكاوى و المطالب المعبر عنها من طرف أسرة أبهاه وهو ما يؤكد مخاوفها تجاه مصير هذا الأخير في ظل تجاهل الدولة المغربية لنداءات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة و كافة المنظمات الحقوقية الدولية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي.

و إذ لايزال سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يعاني من تدهور حاد في الحالة الصحية بعدما باتت مطالبه مرفوضة و غير محققة  فضلا عن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا نظرا لضعف الإجراءات و التدابير الوقائية داخل معظم السجون المغربية و ما ترتب عنها من حالات العدوى و تفشي الفيروس فيها فإن الإدارة العامة للسجون مطالبة بشكل حازم في ضمان الحماية الكاملة للأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه من اية مخاطر قد تمس حقه في الحياة.

/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية