قلق يسود مصير الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير داخل السجن الاكحل.

 أعربت عائلة الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير المتواجدة بالسجن الأكحل بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته لستة أشهر سجنا نافذا لرابطة حماية السجناء عن قلقها تجاه حالتها النفسية و الصحية داخل السجن الاكحل بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية. 
وما يؤكد صحة تلك المخاوف و القلق المعبر عنه من طرف وفق إفادتها و هو ما أقدمت عليه الإدارة السجنية بعد أن ارغمت الأسيرة المدنية الصحراوية على تقاسم الزنزانة مع سجينة حق عام مختلة عقليا وهو ما يهدد السلامة الجسدية لمحغوظة بمبا لفقير. 
   وتضيف  العائلة أن إبنتها و منذ إيداعها السجن الاكحل   اعتادت على تناول المنتجات المعلبة من حليب ومشتقاته كوجبات غذائية اساسية في ظل ردائة  الوجبات  المقدمة من طرف الإدارة السجنية كما تشتكي محفوظة بمبا لفقير من استهتار الدولة المغربية بحياتها بعد أن اكتشفت تواجد حشرات من قبيل صراصير وبشكل متعمد في كل وجبة غئائية رغم امتناعها عن التزود بها لأسباب صحية. 
   كما لازال وضعها الصحي يدعو للقلق نتيجة حرمانها  المستمر من الادوية المخصصة لعلاج  ورم على مستوى الأنف ما تسبب في إصابتها بالدوران وصعوبة في الحركة، بالإضافة لما تعانيه من مرض البواسر الناتج عن الظروف الإعتقالية المزرية و المتدهورة داخل السجن الاكحل. 
رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.الثلاثاء 31 دجنبر 2019.العيون/ الصحراء الغربيةZona de los archivos adjuntos