مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمدينة اخنيفرة يستنكر حالة اعتقال تعسفي.

خنيفرة في 30/09/2019                                        بــيــــــان           تابع مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بقلق و استنكار شديدين قضية المعتقل سعيد أفريد، و الذي اعتقلته الشرطة بمدينة مريرت.حيث تعود حيثيات الإعتقال ليوم الخميس بالسوق الاسبوعي بمريرت و الذي كان متواجدا به المواطن سعيد افريد بحكم عمله كبائع للخضر، و بعد حضور لجنة المراقبة و التي حجزت بحوزته ما يقارب 300 غرام من الاكياس البلاستيكية و التي امتثل المعتقل لتعليماتها ،و اثناء تحريرها لمحضر المخالفة استفسر المعتقل سعيد افريد عن حملة زيرو فساد و زيرو استبداد على غرار زيرو ميكا ليتم اعتقاله بعد ذلك بعد دعوة سجلها بحقه عون المراقبة بتهمة إهانة موظف، و هي التهمة التي نفاها الشهود الثلاثة الذين عاينوا الحدث عن قرب، إلا ان الوكيل كان له رأي آخر حيث أمر بمتابعة المواطن سعيد أفريد في حالة اعتقال و أحيل لجلسة اليوم الإثنين 30 شتنبر 2019 و هي الجلسة التي حضرها مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الأنسان رفقة عائلة و مناضلين أصدقاء المعتقل و الذين لم يسلموا من المضايقات أثناء الجلسة وصلت لحد طرد المناضلين عبد العلي باحماد المعروف باسم بودا و عبد الله أشماوين من المحكمة.و حسب ما استقاه مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة من أحد الشهود، و التي أدلى بها في شهادته، فإن اللجنة المكلفة بالمراقبة حجزت اكياس بلاستيكية عند بائعين آخرين دون تحرير محضر المخالفة، ليتبين من ذلك الاستهداف المباشر لسعيد أفريد في شخصه خاصة و انه معروف في الأوساط المناضلة بمدينة خنيفرة بتضامنه مع كافة الفئات و مشاركته الفاعلة في مجموعة من المحطات النضالية إضافة لتدويناته بمواقع التواصل الإجتماعي و المنتقدة لسياسات الدولة و أجهزتها و التي سبق ان تمت متابعته بسببها.إننا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، و إذ نعتبر متابعة المواطن سعيد أفريد في حالة اعتقال رغم شهادات التبرئة المدلى بها من طرف الشهود تضييقا ممنهجا على الاصوات الحرة، نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي :- تضامننا المبدئي و اللا مشروط مع المعتقل سعيد أفريد و عائلته ،-  إشادتنا بالمناضلين و الهيئات السياسية و المدنية التي جسدت الوقفات التضامنية مع المعتقل سعيد أفريد، – تنديدنا بالطريقة التي اعتقل بها المواطن سعيد أفريد و التي تبين بالملموس مواصلة الدولة المغربية التضييق على كل المناضلين و كل المنتقدين لسياساتها اللاشعبية،- تنديدنا بمضايقة مؤازري المعتقل و طرد المناضلين عبد العلي باحماد و عبد الله أشماوين من المحكمة، – مطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح المعتقل سعيد أفريد، – دعوتنا لكل الاطارات المناضلة و كافة المناضلين لمساندة المعتقل و الدخول في أشكال نضالية للمطالبة بإطلاق سراحه.
                                                                       عن المكتب/ المصدر: 06