ممثل المجتمع المدني الجزائري يجدد موقف بلاده الثابت من قضية الصحراء الغربية ودعم كفاح شعبها التحرري.


فيغو (إسبانيا) 04 أكتوبر 2019 : 
جدد السيد محرز العماري عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وممثل المجتمع المدني خلال أشغال الندوة الدولية للمدن المتضامنة مع الشع بالصحراوي بمدينة فيغو الإسبانية، -جدد- التأكيد على أن دعم الجزائر شعبا وحكومة للكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي سيظل ثابتا، مهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد، مضيفا أن موقف الجزائر من النضال التحرري، وقضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية نابع من مبادئ ثورة الفتح نوفمبر الخالدة، وإلتزاماتها تجاه قضايا التحرر. 

وأضاف السيد محرز، أن مشاركة وفد عن الجزائر يضم ممثلين عن المجتمع المدني ورؤساء المجالس البلدية، هو تأكيد على أن موقف الجمهورية الجزائرية من كفاح الشعب الصحراوي أمر ثابت لا محيد عنه وكما أنه مبدأ راسخ فهو كذلك يدخل ضمن إطار  دعم الجزائر للقانون الدولي في ما يخص قضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، على النحو المعترف به من قبل المجتمع الدولي.

ممثل المجتمع المدني الجزائري، عبر عن إستعداد الوفد وضع أيدي في أيدي باقي رؤساء البلديات المشاركة في هذا الحدث الدولي، والعمل معا كحركة تضامن موحدة وقوية من أجل دعم الشعب الصحراوي ومساندته في تحقيق التنمية وتقوية مؤسساته دولته الجمهورية الصحراوية من خلال خلق إتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف الولايات والمجالس البلدية والدوائر في مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة، إضافة إلى حشد الدعم السياسي لدعم الشرعية الدولية من أجل إنهاء النزاع في الصحراء الغربية، أخر مستعمرة في إفريقيا على أساس يضمن ممارسة حق تقرير المصير للشعب الصحراوي  وباقي حقوه الأساسية على النحو المنصوص عليه في المواثيق الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. 

وفي ذات السياق قال عضو الوفد الجزائري، إنه وأمام إستمرار المغرب في إحتلال الصحراء الغربية بطريقة غير شرعية والتمرد على القانون الدولي ورفض إحترام الوضع القانوني للإقليم ونهب الموارد الطبيعية، إضافة إلى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإن الأمم المتحدة والدول التي تدعم حقوق الإنسان في أوروبا وغيرها من المناطق مطالبين الآن وأكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياتهم، وعد توفير أية حصانة للظلم أو الإستمرار في دعم النظام المغربي الذي يسعى إلى تحييد القضية عن مسارها الطبيعي كقضية تصفية الإستعمار لم تكتمل بعد. 

ختاما وجه المتحدث إلى الشعب الصحراوي في الأراضي المحررة، المخيمات، الأراضي المحتلة وكل بقاع العالم، رسالة مفادها أن صوت الجزائر شعبا وحكومة سيظل موحد وثابت وقوي في دعم الشعب الصحراوي، وسيواصلان معا النضال إلى جانب إخوانهم الصحراوببن حتى تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية ومنح الإستقلال للشعب الصحراوي.  مراسلة : 08