نيزويلنديون يرفعون العلم الصحراوي بدل العلم النيوزيلندي احتجاجا على زيارة وفد مغربي يروج لنهب ثروات الصحراء الغربية

كريست شوروش (نيوزيلندا) 16 فبراير 2020 قامت مجموعة من المواطنين النيوزيلنديين، يوم الجمعة 14 فبراير بتنظيم مظاهرة للاحتجاج على زيارة وفد مغربي، زار المجلس الجهوي الحكومي بمدينة كريست شورش، للترويج للنهب الممنهج للفوسفاط الذي يعارض المواطنون النيوزيلنديون استمرار شركات من بلادهم في استيرادها من الصحراء الغربية بتواطؤ مع نظام الاحتلال المغربي.

وعمدت المجموعة إلى إنزال العلم النيوزيلندي من سارية العلم أمام مقر المجلس الجهوي بالمدينة ورفع العلم الصحراوي بدلا منه للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي وحقه في السيادة على ثرواته الطبيعية، ورفضهم محاولات نظام الاحتلال تضليل الرأي العام النيوزيلندي.

وأشارت الناطقة باسم المجموعة، السيدة جوزي باتلر، في تصريحاتها للإعلام أن “وفدا يمثل سلطات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية، ويزور سلطاتنا الجهوية هنا من أجل الترويج بأن نهب ثروات الصحراء الغربية هو أمر شرعي، لكننا نرفض ذلك، ولذلك نقف هنا لنحتج تعبيرا عن تضامننا مع الشعب الصحراوي، وقد رفعنا العلم الصحراوي أمام بناية المجلس الجهوي حيث الاجتماع كما ترون تكريما لجميع الضحايا الصحراويين الذين راحوا ضحية الاحتلال والاستعمار المغربي للصحراء الغربية”.

من جهة أخرى نشرت عدة مواقع وجرائد نيوزيلندية مقالات وأخبارا عن المظاهرة، مذكرين بالوضع القانوني للصحراء الغربية، وبلاشرعية الاستغلال الأجنبي، المغربي والنيوزيلندي في هذه الحالة، لثروات الصحراء الغربية.

وجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال المغربية تعاني الأمرين في سبيل تضليل الرأي العام النيوزيلندي، حيث أرسلت مجموعة من عملائها باسم المجتمع المدني، لمساعدة الشركات النيوزيلندية المتورطة مع المغرب في نهب ثروات الصحراء الغربية في الترويج بأن استيرادها للفوسفاط الصحراوي يتم في صالح الشعب الصحراوي.

لكن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني النيوزيلاندي، بمن فيهم اتحاد النقابات العمالية بالمنطقة، تقف بالمرصاد لهذه المحاولات، حيث تغتنم كل فرصة للتظاهر أمام هذه الشركات، لمواجهة هذه الدعاية الاستعمارية المغربية./ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية