المعتقل السياسي الصحراوي سيد البشير علالي بوتنكيزة في وضعية صحية خطيرة جراء سجنه في العزلة الانفرادية لمدة عشرة ايام.

توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بمعلومات و معطيات مؤكدة من مصادر عائلية حول تأزم الوضع الصحي لعضو مجموعة أگديم إزيك سيد البشير علالي بوتنگيزة و الناتج عن المدة التي أمضاها داخل زنزانة إنفرادية( الكاشو) في ظروف جد قاسية و مهينة بعد تواطئ الادارة السجنية القنيطرة مع الموظف المسؤول عن تزويد النزلاء بالحاجيات الخاصة بهم من مواد غذائية la contine . 

و على الرغم من كثرة الشكاوى و التظلمات التي تقدم بها المعتقل الصحراوي سيد البشير علالي بوتنگيزة لإدارة السجن المركزي القنيطرة حول عمليات سرقة و نصب مورست عليه من طرف الموظف السالف الذكر و الحالة الصحية التي يعاني منها و المتمثلة في آللام على مستوى الكلى و البواسير بالإضافة إلى كوليسترول  و مرض المفاصل و عدم تلقيه لأية رعاية طبية ملائمة قبل و خلال تواجده بالعزل الإنفرادي دون توفره على الأغطية اللازمة لمقاومة الجو الباردة و لتفادي أية آثار جانبية أخرى إلا أن قرار الإدارة السجنية جاء مخالفا للمعاملة الإنسانية و اللائقة المتفق عليها دوليا تجاه النزلاء و ظروف إعتقالهم. 

و تضيف ذات العائلة أن الاجراء المتمثل في إيداع سيد البشير علالي بوتنگيزة داخل زنزانة إنفرادية المعروفة بالكاشو والتي  تفتقد لأبسط شروط الحياة نظرا لانعدام التهوئة و كثرة الرواءح النتنة فضلا عن الممارسات الاستفزازية من لدن حراس و موظفي السجن في حق هذا الأخير  بالإضافة إلى سوء التغذية المتعمدة و التي أرغم على تناولها في إناء بلاستيكي متعفن بشكل مهين و مقصود ضف على ذلك إرتداء البذلة الجنائية commandé بشكل إجباري يؤكد بالملموس الظروف الإعتقالية غير الإنسانية و المزرية التي يتواجد عليها كل المعتقلين السياسيين الصحراويون بالسجون المغربية و الاساليب الإنتقامية و العنصرية المتبعة في حقهم. 

و للتذكير كان  سيد البشير علالي بوتنگيزة قد تعرض للعزل الإنفرادي للمرة الثانية خلال خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام في شهر مارس من  سنة 2018  بالسجن المركزي القنيطرة أين يتواجد بموجب حكم ظالم و قاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة خلال محاكمة غير عادلة تفتقد لضمانات المحاكمة المعادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و العفو الدولية. 

رابطة حماية السجناء 

الصحراويين بالسجون المغربية